سجلت الليرة التركية أعلى مستوياتها منذ أكثر من خمسة أشهر يوم الاثنين بسبب بيانات قطاع التصنيع الإيجابية، في حين انتعشت أسهم الأسواق الناشئة من خسائر الأسبوع الماضي حيث أظهرت قراءات من الصين استمرار التعافي الاقتصادي.
ارتفعت الليرة بنسبة 1.1٪ مقابل الدولار، متصدرة المكاسب في أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (EMEA) بعد توسع قطاع التصنيع التركي بوتيرة قوية في يناير.
كما تحسنت المعنويات تجاه الليرة بعد أن تعهد البنك المركزي بإبقاء السياسة النقدية مشددة حتى يهدأ التضخم.
وارتفعت الأسهم التركية بنسبة 0.6٪، في حين قفز مؤشر MSCI لأسهم الأسواق الناشئة بنسبة 1.8٪ بعد أن سجل أسوأ أسبوع له في 10 أشهر.
واستمرت معظم أصول الأسواق الناشئة في الارتفاع خلال الشهر، حيث راهن المستثمرون على التعافي الاقتصادي المستدام هذا العام، مدفوعاً ببرامج اللقاحات التي اكتسبت زخماً مؤخراً.
أظهرت البيانات الواردة من الصين، الشريك التجاري الكبير للعديد من اقتصادات منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، توسعاً مستمراً في قطاع التصنيع الضخم في البلاد حتى شهر يناير. ومع ذلك، تسببت الإصابات المتزايدة في البلاد في توسع النشاط بأبطأ وتيرة خلال خمسة أشهر.
تعثرت المكاسب في الروبل الروسي بسبب مخاوف بشأن المزيد من الاضطرابات السياسية بعد احتجاجات في جميع أنحاء البلاد لدعم الناقد المسجون من الكرملين أليكسي نافالني. كما أثارت الحادثة غضب الغرب وقد تؤدي إلى فرض عقوبات على موسكو.
أظهرت البيانات عودة نشاط التصنيع في روسيا إلى النمو في يناير.
ارتفع الراند والأسهم في جنوب إفريقيا بعد توسع نشاط التصنيع في يناير بشكل طفيف.
المصدر: Daily Sabah